ضمن مباريات البريمارليغ عاد أرسنال إلى صدارته بعد الفوز على أستون فيلا في مباراة حملت الكثير من الدراما بعد تسجيل هدفين في الوقت بدل الضائع من أرسنال، رباعية مقابل هدفين سجلها الغانرز في مرمى أستون فيلا على ملعبه في تسعين دقيقة عاشها أرسنال تحت ضغط السقوط، لكن فريق أرتيتا خرج بالنقاط الثلاث محققًا فوزًا مهم على مستضيفه.
في سباق الصدارة في البريمارليغ، سقط مانشستر سيتي في فخ التعادل مع نوتنغهام فوريست عندما استضاف وصيف الدوري الانجليزي، تعادل ايجابي بهدف في كل شبكة جعل السيتي يتخلف عن الصدارة بفارق نقطتين عن أرسنال الذي تنقصه مباراة مؤجلة، تعادل ايجابي جعل من نوتنغهام يصعد للترتيب الثالث عشر هذه الجولة.
خارج ملعبه تفوق يوفينتوس على مستضيفه سبيتزيا بهدفين مقابل لا شيء، اليوفينتوس الذي هبط للترتيب الثالث عشر بعد خصم النقاط، عاد سابعًا للترتيب بعد خمسة جولات فقط من خصم النقاط، ثنائية مويس كين وانخيل ديماريا تجعل من يوفينتوس يتنفس الصعداء قبل مواجهة نانت في الدوري الأوروبي في المباراة الحاسمة.
حقق الانتر فوزًا مهما على اودينيزي ليستمر في ملاحقة متصدر الدوري نابولي، ثلاثية مقابل هدف حقق بها الانتر ثلاثة نقاط مهمة في سباق الوصافة رفقة ميلان، في هذه المباراة عاد روميلو لوكاكو للتسجيل بعد تسجيله من ركلة جزاء، محققًا الانتر فوزه بعد تعثره أمام سامبدوريا الجولة الماضية.
عاد باريس سان جيرمان لتحقيق الفوز في الدوري الفرنسي بعد تعثرات كثيرة عاشها الفريق على جميع الاصعدة، أمام ليل كان التعادل سينهي القمة إلا ان ميسي قرر أن يفرح الجماهير بالثلاثة نقاط بتسجيله هدف من كرة ثابتة محققًا لفريقه النقاط الكاملة أمام ليل الذي لا يتوقف عن الضغط على باريس كلما واجهه منذ سنوات.
مارسيليا تحت قيادة مدربه الصربي تيودور ومشاركة اللاعب المغربي اوناحي أساسيًا، حقق فوزًا مهمًا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، مارسيليا الذي يقدم موسم استثنائيًا على صعيد النتائج يستمر في اللحاق بباريس سان جيرمان بفارق خمسة نقاط متواجدًا في وصافة الدوري محققًا أفضل مواسمه منذ سنوات طويلة مع تيودور.
ضمن مباريات ذهاب دور الستة عشر من دوري الأبطال، نهائي مبكر شهده ملعب الأنفيلد عندما استضاف ليفربول خصم استعصى الفوز عليه في دوري الأبطال، بعد تقدمه بهدفين مقابل لا شيء فقد ليفربول نتيجة القمة أمام الميرينغي الذي غير ملامح كرة القدم، خماسية بعد التخلف في النتيجة بهدفين وضعته متأهلاً إلا إن فعل ليفربول ما فعله سابقًا أمام برشلونة عندما يواجه الريال في العاصمة مدريد.
لم يختلف الأمر على الدوري الإيطالي، نابولي الذي يقدم ملحمة كبيرة في الدوري الإيطالي يعيشها أيضًا في دوري الأبطال في دور الستة عشر، أمام انتراخت فرانكفورت، تفوق نابولي خارج الديار بهدفين مقابل لا شيء تجعله يستعد للدور القادم إلا في حالة عودة فرانكفورت أو يمكننا القول في حالة سقط نابولي نظرًا لما يقدمه من أداء ونتائج هذا الموسم.
على ملعب جيوزيبي مياتزا لعب الإنتر اولى مواجهاته في دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، استضاف النيراتزوري نادي بورتو البرتغالي من أجل الذهاب بعيدًا في دوري الأبطال، بهدف نظيف انهى الانتر مباراة الذهاب قبل الترحال للبرتغال للعب مباراة الإياب منتصف الشهر القادم.
خارج ملعبه، على ملعب ريد بول أرينا لعب السيتي أمام لايبزيغ مباراة ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، في فخ التعادل سقط السيتي أمام مستضيفه لايبزيغ بهدف في كل شبكة قبل أن يلتقيا إيابً منتصف مارس القادم على مل عب الاتحاد في مانشستر فهل يتأهل السيتي أمام فريق قوي مثل لايبزيغ؟!
في فرنسا، كانت ليلة الخميس باردة عندما حل اليوفينتوس ضيفًا على نانت، بالتعادل الايجابي انتهت مواجهة الذهاب في تورينو، أنخيل ديماريا في ليلة كان هو بطل اليوفينتوس فيها، ثلاثية نظيفة سجلها لليوفي في مرمى نانت أخذَ بها فريقه إلى دور الستة عشر في اليوروبا ليغ لينتظر خصمه القادم من أجل المضي بعيدًا في هذه البطولة.
مسرح الأحلام في مانشستر كان مكتظاً بجماهير اليونايتد وبرشلونة، الأولد ترافورد احتضن قمة اليوروبا ليغ بين مانشستر يونايتد وضيفه برشلونة، ذهابًا انتهت القمة بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة، بثنائية لليونايتد سجلها البرازيليان فريد وانتونيو يودع برشلونة المنافسات الأوروبية بعد الهزيمة بهدفين مقابل هدف وحيد، ليتأهل المانيو للدور الستة عشر.