الدوري الانجليزي
على ملعب الأنفيلد حل متصدر الدوري الإنجليزي ضيفًا على تاسع الترتيب في البطولة، ليفربول استفاق أمام أرسنال ليعقد أمور الصدارة بينه وبين السيتي في مواجهة أنهاها جماهير الأنفيلد بالطريقة التي يريدونها، تعادل إيجابي بهدفين في كل شبكة كانت نتيجة القمة في الدوري الإنجليزي، ليتقلص الفارق بين المتصدر والوصيف إلى ستة نقاط.
خارج ملعبه أيضًا تفوق وصيف الدوري الإنجليزي على مستضيفه ساوثهامبتون برباعية مقابل هدف، السيتي الذي يقاتل من أجل الوصول إلى صدارة الدوري بعد ثلاثين جولة من منافسات الدوري لم يحصل على الصدارة سوى أسبوع وحيد فقط، ليستمر في جمع النقاط وتسجيل الكثير من الأ هداف على أمل الوصول إلى صدارة الترتيب والمحافظة على لقبه.
الدوري الإيطالي
في العاصمة روما، حل يوفينتوس ضيفًا على لاتسيو في ملعب الأولمبيكو بالعاصمة، نسور العاصمة يستمرون في وصافة الترتيب خلف نابولي، محافظين على الفارق بينهم وبين أقرب منافسيهم، ثنائية مقابل هدف حصد بها ساري رفقة فريقه لاتسيو نقاط المباراة الكاملة ليوسع الفارق بينه وبين المنافسين من خلفه إلى خمسة نقاط.
استضاف فريق تورينو رفقة مدربه يوريتش ذئاب العاصمة روما الذي يحاول مورينيو الفوز عليه، فحقق المبتغى بهدف وحيد من علامة الجزاء سجله باولو ديبالا في الدقيقة الثامنة من الشوط الأول، ليتحصل روما على الترتيب الثالث خلف جاره وغريمه في العاصمة لاتسيو. فهل يتأهل روما إلى دوري الأبطال أم ثنائي ميلانو لهما رأي آخر؟
على ملعب سانتياغو بيرنابيو بالعاصمة مدريد، استضاف الريال الغواصات فياريال الذي يقدم أداء أقل من المواسم السابقة، فشهد ملعب السانتياغو على سقوط ريال مدريد مجددًا في الدوري بثلاثية مقابل هدفين، ليستمر الريال في إهدار النقاط ويبقى الفارق بينه وبين برشلونة كبيرًا في نهاية الجولة الثامنة والعشرين.
على ملعبه استضاف برشلونة فريق فيرونا من أجل توسيع الفارق مع ريال مدريد وصيف الدوري بعد تعثره، لكن جيرونا كان في ليلته وقرر أن يقاتل ولو من أجل نقطة وحيدة، تعادل سلبي حسب مباراة الجولة لبرشلونة ليوسع الفارق إلى ثلاثة عشر نقطة بعد أن كان اثني عشر نقطة قبل هذه الجولة.
ملعب الاتحاد في مانشستر كان مكتظًا بالجماهير عندما استضاف السيتي خصمًا قوي مثل بايرن ميونيخ في ليلة تعتبر نهائي مبكر في ربع نهائي دوري الأبطال. ثلاثية نظيفة للسيتي وضع بها قدمًا في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ثلاثية نظيفة أعاد بها بيب غوارديولا شيئًا من ماضيه عندما كان يقرر الفوز في هكذا مباريات بكل أريحية، فهل هناك مجال للعودة بالنسبة لبايرن ميونيخ في الإياب؟
في البرتغال أطاح إنتر ميلانو بالخصم القوي بنفيكا على أرضه وبين جماهيره في رحلة الوصول إلى نصف النهائي، فظهر الإنتر على غير عادته في الدوري الإيطالي، وحقق الفوز على بنفيكا بثنائية يريح بها نفسه قبل مواجهة الإياب على ملعبه وبين جماهيره، فهل يضمن الإنتر وصول فريق إيطالي لنهائي دوري الأبطال؟
ملك دوري أبطال أوروبا على ملعبه في ليلة من لياليه، استضاف تشيلسي في دور ربع نهائي متكرر بينهما، شهد فيه ملعب سانتياغو بيرنابيو ثنائية مدريدية تضع الملكي في نصف النهائي إن خرج بنتيجة إيجابية في مباراة الإياب على ملعب ستامفورد بريدج في العاصمة لندن.
شهد ملعب السان سيرو على كلاسيكو إيطاليا في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، فبعد رباعيته في مباراة الدوري الأخيرة في مرمى نابولي، عاد ميلان وتفوق مجددًا على نابولي بهدف نظيف سجله الجزائري اسماعيل بن ناصر قبل انتهاء الشوط الأول، ليكون الحسم إيابًا على ملعب دييغو ارماندو ماردونا في الجنوب.
على ملعب الأولد ترافورد استضاف مانشستر يونايتد زعيم بطولة اليوروبا ليغ وأكثر من توج بها نادي اشبيلية الاسباني. كانت المواجهة تذهب لليونايتد، لكن بهدفين عكسيين انتهت القمة بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة، لتكون مواجهة الإياب هي المواجهة المفصلية في تحديد من المتأهل لنصف النهائي.
بعد هزيمته للأرسنال في الدور الستة عشر، حل سبور تينغ لشبونة ضيفًا على اليوفينتوس في ملعب أليانز ستاديوم بتورينو، وبعد شوط أول سيطر فيه الفريق البرتغالي على أجواء المباراة دون أن يسجل، تمكن اليوفينتوس من تسجيل هدف قبل نهاية المباراة، لتكون مواجهة الإياب قمة لتحدد من المتأهل للدور القادم.