في قمة القمم في الدوري الإيطالي، على ملعب جيوزيبي مياتزا استضاف الإنتر يوفينتوس في ديربي إيطاليا الكبير. ذهابًا يوفينتوس تفوقَ على الإنتر، إيابًا لم يختلف الأمر، هدف نظيف في الشوط الأول عاد اليوفينتوس بهِ من مدينة ميلانو بالنقاط الكاملة، في ليلة ديربي اعتاد أن يظهر فيها اليوفي سواءً مكتمل الصفوف أو منقوصًا من أهم لاعبيه، وغير ذلك رغم خصم النقاط إلا ان اليوفي يعود وإنتر يستمر في السقوط.
في ديربي آخر بنكهة العداوة بين جارين لم تتوقف عداوتهما منذ عشرات السنين، العاصمة روما كانت شاهدة على كل ديربيات لاتسيو ورما اللذان لا يتوقفان عن تقديم القمم. ديربي العاصمة كانت فيه الكثير من البطاقات هنا وهناك، حمراء للاتسيو وأخرى لروما، لكن الشباك لم تهتز سوى مرة واحدة وكانت شباك روما هي التي اهتزت، بهدف نظيف حصل لاتسيو على وصافة الترتيب تاركًا الجميع خلفه.
استضافت مدينة اوديني بفريقها أودينيزي بطل إيطاليا الموسم الماضي، ميلان الذي يحاول أن يعيد النقاط التي خسرها في الجولات الماضية، لكنه ارتطم بأحلام أودينيزي الذي عانده هذه المرة. على ملعبه تفوق أودينيزي بثلاثية مقابل هدف لميلان من إمضاء ايبرا، ليستمر مسلسل إهدار النقاط من الروسونيري ليبقى رابع الترتيب.
كلاسيكو الأرض، كلاسيكو إسبانيا الكبير، كل العالم توجهت أنظاره إلى مدينة برشلونة، على ملعب الكامب الذي استضاف الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد. كان انشيلوتي يحاول إعادة نتائجه أمام تشافي بعد سقوطه ذهابًا، لكن تشافي استثمر حضور جماهيره، بثنائية لبرشلونة وسع بها فارق النقاط في صدارة الترتيب، ليعقد المهمة على ريال مدريد في اللحاق بهِ في سباق الدوري.
ملعب ميتروبوليتانو استضاف قمة أخرى في الدوري الإسباني، فأتلتيكو مدريد الذي يحاول اللحاق على الوصافة استضاف خفافيش الميستايا فالنسيا، وكانت الضيافة قوية من قبل فريق سيميوني. ثلاثية نظيفة في مرمى الخفافيش جعلت أتلتيكو يقترب من وصافة الدوري بفارق خمسة نقاط عن ريال مدريد مع نهاية الجولة السادسة والعشرين.